القائمة
القائمة
هل حدث معك وقمت بشم رائحة مألوفة مما أعاد إلى ذهنك فجأة ذكريات من الماضي البعيد، مثل رائحة العشب الأخضر في الحي الذي نشأت فيه أو رائحة البسكويت بقطع الشوكولاتة الذي كانت والدتك تخبزه لك لتتناوله بعد الظهر عندما كنت صغيراً؟
هل حدث معك وقمت بشم رائحة مألوفة مما أعاد إلى ذهنك فجأة ذكريات من الماضي البعيد، مثل رائحة العشب الأخضر في الحي الذي نشأت فيه أو رائحة البسكويت بقطع الشوكولاتة الذي كانت والدتك تخبزه لك لتتناوله بعد الظهر عندما كنت صغيراً؟
بعض الناس يفقدون تلك القدرة الفطرية لحاسة الشم على إطلاق ذكريات بعيدة مع نفحة بسيطة. ولكنك إذا درست الموضوع بعناية، ستدرك أن الجزء الموجود في دماغنا المرتبط بحاسة الشم هو في الواقع يرتبط ارتباطاً وثيقاً مع الجزء الذي يخزن المشاعر والذكريات.
بشكل أساسي، عندما نستنشق جزيئات الرائحة في الهواء، فإنها تذوب في الغشاء المخاطي وترصدها الخلايا المسماة الخلايا العصبية المستقبلة للشم. هذه الخلايا العصبية ترسل المعلومات إلى الدماغ حيث يتم تخزينها، قرب المنطقة التي يخزن فيها الدماغ ذكرياتنا وأحاسيسنا أيضاً.
لهذا السبب فإننا غالباً ما نربط الأحاسيس والذكريات بالأشياء التي نشمها. تمت برمجتنا لاستخدام حاسة الشم لدينا كآلية لاكتشاف الخطر وإيجاد الطعام أثناء سنواتنا البدائية. ولكن مع مرور الوقت، طورنا القدرة على خلق روائح مبهجة من خلال تشكيل المركبات العطرية - العطور.
في أجمل، نحن لا نمزج العطور فقط. نحن نسعى لابتكار الذكريات من خلال التجارب العطرية الفريدة. نحن نبتكر الخلائط بعناية عن طريق دمج جزيئات الرائحة مع الزيوت الأساسية لتكوين تركيبة تعطي رائحة لطيفة.
بالاعتماد على الشغف والسعي الدؤوب، نجمع العلم والفن من خلال ابتكار العطور المستوحاة من التجارب، الطبيعة، الفن والتاريخ. لمعرفة المزيد عن عطورنا، تفضل بزيارة www.ajmalperfume.com
0 Comments