حسب القاموس، فإن العطر هو مادة، خلاصة أو تركيبة تنشر رائحة لطيفة وجذابة. يمكن أن تكون هي مادة رائحتها لطيفة أو تنبعث منها رائحة عطرة من خلال الجسيمات

حسب القاموس، فإن العطر هو مادة، خلاصة أو تركيبة تنشر رائحة لطيفة وجذابة. يمكن أن تكون هي مادة رائحتها لطيفة أو تنبعث منها رائحة عطرة من خلال الجسيمات المتطايرة. إنها عبارة عن سائل يحتوي على زيوت عطرة طبيعية أو اصطناعية مستخرجة من الطبيعة أو معالجة كيميائياً كزيوت اصطناعية.

والشيء الذي يجعل هذا السائل مختلفاً عن غيره هو أنه عندما يتبخر أو يتم بخه على البشرة، يتحول إلى باقة رائعة من ألطف الروائح. ونحن نشعر به من خلال حاسة الشم.

لمحة تاريخية عن صناعة العطور

في العصور القديمة، كانت صناعة العطور مهنة حصرية وهامة جداً. وكانت تعتبر قمة الفن. من الصين إلى مصر، وفي وقت لاحق في أوروبا، استخدمت الحضارات القديمة العطور كدليل على الغنى وكرموز عن معتقداتهم الدينية.

استخدم المصريون العطور والراتنجات العطرة لتحنيط وحفظ أمواتهم. وقد تم العثور على زجاجات العطور دائماً في التوابيت.

استخدمت الملكات المصريات العطور على شكل مخاريط دهنية يتم تمريرها على بشرتهن. وكان يتم الحفاظ على العطور أيضاً على شكل كريمات أو سوائل.

وقد تم استخدام البخور والأخشاب العطرية عادة في الاحتفالات الدينية منذ آلاف السنين، وكانت تجارة البخور جزءاً من اقتصادات بعض الإمبراطوريات الكبرى مثل الصين، الهند، كمبوديا وفي وقت لاحق بريطانيا.

تم ابتكار أول عطر معبأ في زجاجة في فرنسا وعاصمة العطور هي غراس في فرنسا.

صناعة العطور اليوم

أصبحت صناعة العطور الحديثة صناعة هامة تلعب دوراً رئيسياً في مجتمعاتنا. وتتجلى في هذه الصناعة المنافسة المتواصلة بين صانعي العطور لابتكار روائح وعطور جديدة. ويظهر أكثر من ٤٠٠ عطر كل عام، ولكن أقل من ١٠٪ من هذه العطور يواصل تواجده لفترة كافية ليصبح مشهوراً، نظراً لاكتشاف نفحات جديدة كل عام. يكافح صانعو العطور لإعطاء كل نفحة جديدة الميزة الحصرية.