post/view

روعة حاسة الشم

  •  0

هل حدث معك وقمت بشم رائحة مألوفة مما أعاد إلى ذهنك فجأة ذكريات من الماضي البعيد، مثل رائحة العشب الأخضر في الحي الذي نشأت فيه أو رائحة البسكويت بقطع الشوكولاتة الذي كانت والدتك تخبزه لك لتتناوله بعد الظهر عندما كنت صغيراً؟

هل حدث معك وقمت بشم رائحة مألوفة مما أعاد إلى ذهنك فجأة ذكريات من الماضي البعيد، مثل رائحة العشب الأخضر في الحي الذي نشأت فيه أو رائحة البسكويت بقطع الشوكولاتة الذي كانت والدتك تخبزه لك لتتناوله بعد الظهر عندما كنت صغيراً؟

بعض الناس يفقدون تلك القدرة الفطرية لحاسة الشم على إطلاق ذكريات بعيدة مع نفحة بسيطةولكنك إذا درست الموضوع بعناية، ستدرك أن الجزء الموجود في دماغنا المرتبط بحاسة الشم هو في الواقع يرتبط ارتباطاً وثيقاً مع الجزء الذي يخزن المشاعر والذكريات.

بشكل أساسي، عندما نستنشق جزيئات الرائحة في الهواء، فإنها تذوب في الغشاء المخاطي وترصدها الخلايا المسماة الخلايا العصبية المستقبلة للشمهذه الخلايا العصبية ترسل المعلومات إلى الدماغ حيث يتم تخزينها، قرب المنطقة التي يخزن فيها الدماغ ذكرياتنا وأحاسيسنا أيضاً.

لهذا السبب فإننا غالباً ما نربط الأحاسيس والذكريات بالأشياء التي نشمهاتمت برمجتنا لاستخدام حاسة الشم لدينا كآلية لاكتشاف الخطر وإيجاد الطعام أثناء سنواتنا البدائيةولكن مع مرور الوقت، طورنا القدرة على خلق روائح مبهجة من خلال تشكيل المركبات العطرية - العطور.

في أجمل، نحن لا نمزج العطور فقطنحن نسعى لابتكار الذكريات من خلال التجارب العطرية الفريدةنحن نبتكر الخلائط بعناية عن طريق دمج جزيئات الرائحة مع الزيوت الأساسية لتكوين تركيبة تعطي رائحة لطيفة.

بالاعتماد على الشغف والسعي الدؤوب، نجمع العلم والفن من خلال ابتكار العطور المستوحاة من التجارب، الطبيعة، الفن والتاريخلمعرفة المزيد عن عطورنا، تفضل بزيارة www.ajmalperfume.com

0 Comments




* الحقول المطلوبة